في فترة الخطوبة الخطيبين لا يفكران بالمستقبل وعادة يعيشان تلك الفترة برومانسية من دون أن يسألان أسئلة تتعلق بعلاقتهما في المستقبل مثل المشاكل والأبناء وما إلى هنالك، لذلك قمنا بهذا المقال بجمع أهم أسئلة يسألها الخاطب لخطيبته قبل الزواج.
أهم أسئلة يسألها الخاطب لخطيبته فترة الخطوبة
الأسئلة كثيرة جداً إلا أنه يمكن حصرها بما يلي:
ما هي الصفات التي تحب رؤيتها في شريك الحياة؟
من خلال هذا السؤال يستطيع كل من الخطيبين الحكم على الطرف الآخر ما إذا كانت صفاته تناسبه أو لا ونقصد بذلك الأساليب والسلوك واللباس والأخلاقيات والهوايات والعادات اليومية.
ولا يعني ذلك فسخ الخطوبة في حال كان هناك خلاف في هذه الأمور بل يعني محاولة كل من الخطيبين تغيير عادة أو سلوك من أجل الطرف الآخر.
وفي حال الفشل بذلك يقوم الطرفين بإتخاذ القرار المناسب وكمثال على ذلك: (الخطيب يدخن والخطيبة لديها حساسية من الدخان) هنا يجب على الرجل إما ترك أو التخفيف من الدخان أو أن يعد الخطيبة بأنه بعد الزواج سيخصص مكان للتدخين خارج الغرف على الشرفة مثلاً.
وفي حال كان الخطيب غير قادر على مراعاة حساسية الخطيبة من الدخان هنا تقوم الفتاة بإتخاذ قرار الفسخ لأنها هذا يعتبر سبباً جوهرياً فالخطيب في هذه الحالة وبنظر خطيبته لم يضحي بالدخان مقابل استمرار تلك العلاقة.
كيف ستتعامل في حال طرأ تغيير في خطة زواجنا؟
كل خطيبين في فترة الخطوبة يرسمان خطة لزواجهما، فإذا سارت الخطة المرسومة بالشكل الصحيح يعتبر الخطيبين محظوظان ببعضهما البعض وقد وصلا إلى مرحلة التفاهم المطلق.
إلا أنه أي خطة تحكمها المتغيرات لذلك يجب على الطرفين تقبل تلك المتغيرات والتعامل معها بالشكل الصحيح، ومدة الزواج كفيلة بفهم الطرفين لبعضهما البعض، بحيث يقومان بوضع خطط جديدة مشتركة قادرين على تنفيذها سوياً.
ماذا يعني الزواج لك؟
هنا الإجابات تختلف من شخص لآخر فستكون إجابات البعض أنه يتزوج لتأسيس أسرة وإنجاب أطفال، أما الآخر ستكون إجابته بأنه أصبح في عمر الزواج وعليه تنفيذ وصية الرسول الكريم ( ص ) لمعشر الشباب.
والبعض ستكون إجابته بأن المحيط حوله كلهم تزوجوا وأصبحوا عائلات وأصبح وجوده بينهم كأعزب أمر صعب.
كما أن الجواب الذي تنتظره كل الفتيات بأنه كان لا يفكر في الزواج وعندما رآها أحبها وقرر الزواج منها وهذا الجواب يعتبر تهرب من الإجابة إلا أنه المفضل من قبل الخطيبة.
كذلك أهم أسئلة يسألها الخاطب لخطيبته فترة الخطوبة ،هل تعاني من أية مشاكل صحية ؟
وهذا السؤال ضروري جداً سؤاله حتى قبل أن تتم الخطوبة فمن حق كلا الطرفين معرفة ما إذا كان أحدهما يعاني من أية مشاكل نفسية أو جسدية أو عقلية إلا أن مثل هذه الأمور تبقى طي الكتمان.
لكن الواجب يحتم البوح في حال المعاناة من أي مشكلة حيث نصبح الكرة بملعب الطرف الآخر وحرية في إتخاذ قرار إكمال الزواج أو فسخ الخطوبة وخاصة في حال وجود مشكلة في الإنجاب.
هل سننجب طفلاً في السنة الأولى من الزواج؟
بسبب عدم سؤال هذا السؤال وعدم التفاهم على هذا الأمر من فترة الخطوبة فإن الكثير من حالات الطلاق حصلت حيث يبدأ أهل الزوجين بالسؤال والضغط عليهما في هذا الموضوع.
وفي حال كان الزوجين متفقان على التأخير في موضوع الإنجاب يكونان متفقان على جواب محدد في حال تم سؤالهما من قبل الأهل.
ما هو الحد المسموح لعائلتيهما بالتدخل في الشؤون الخاصة بحياتهما الزوجية؟
هذا السؤال تعتمد الإجابة عليه على ثقافة عائلتي الخطيبين والبيئة المحيطة وشخصية كل من الخطيبين ما إذا كانا يسمحان بهذا الأمر أم لا.
إلا أنه يمكننا القول أن تدخل الأهل موجود بشكل بسيط أو كبير ويعود ذلك لطبيعة كل من العائلتين.
لذلك يجب في هذه الحالة الإستماع إلى آراء أفراد العائلة واحترامها والأخذ بها في حال كانت إيجابية وتصب في مصلحة الزوجين وعدم الإكتراث بها إذا كانت سلبية
في الختام : إنّ فترة الخطوبة ليست مجرد فترة تسبق الزواج بل هي فترة تحدد العلاقة مع الشريك والإجابة عن تلك الأسئلة التي ذكرناها في هذا المقال تلعب دوراً كبيراً في تحديد ما إذا كانت العلاقة ستتكلل بالزواج أم سيتم التخلي عن الفكرة ويتم فسخ الخطوبة.
اترك تعليقا