الحب هذه الكلمة الصغيرة والتي تحمل في طياتها أجمل المعاني والمشاعر الجميلة والتي تمنح السعادة والقوة لكل من يشعر بها وكأنه إمتلك العالم، كما أن أنواع العلاقات العاطفية كثيرة فمنها الحب بين الحبيبين وحب الأهل والأخوة وحب الاصدقاء وما إلى هنالك من الحب الإجتماعي ولكن وفي الوقت نفسه يمنح الحب في كثير من اللحظات الدموع والألم.
أنواع العلاقات العاطفية
هناك أنواع رئيسية للحب تضم الحب بمفهومه العام وهذه الأنواع هي:
الحب (الكارما )
ويعتبر أقوى أنواع الحب، وتأثيره وقوته الكبيرتين ينعكسان على الأفراد، وهو حب حيوي ينعكس على كل أفعالنا الجيدة منها والسيئة.
إنّ العلاقات التي تبنى على الكارما تتخذ دائماً أحد أشكال الأفعال التي يقوم بها الزوجان وكسر الروتين والنمطية في العلاقة وهي ليست علاقة مكررة أو نمطية ويمتاز هذا النوع من الحب بأنه يقوم برفع مستوى الوفاء حيث أنه يدوم طويلاً ويستمر.
العلاقات التوفيقية
وتعتبر أكثر الأنواع شيوعاً، حيث تعتمد على الشريكين وراحتهما والأمور المفضلة لديهما مثل العاطفة أو الرغبة في الاستقرار، وتعتبر تسوية بين الطرفين، حيث كلا الطرفين يكمل الآخر.
كذلك من أنواع العلاقات العاطفية علاقات حنونة
العلاقات المليئة بالحب والحنان والحساسية التي تتعمق وتتجاوز العاطفة والألفة البدنية، وهي علاقة نادرة الحدوث حيث أنها في حال حدوثها تدوم للأبد ويطلق عليها مايسمى( توأم الروح ) وتتميز بالإتصال العميق والمكثف بين الطرفين.
ويكون العشاق في هذه العلاقة ليس مجرد حبيبين بل يكونان شريكين وصديقين ويتحديان العالم كله بقوة مشاعرهما، ويتجاوزان جميع المشاكل سوياً ونادراً ما تحدث القطيعة بينهما.
زواج التابع
يكون أحد طرفي العلاقة معتمد على الطرف الآخر إعتماداً كلياً في كل تفصيل في حياته ويعمل بشكل مستمر على المساعدة في اتخاذ القرارات لذلك لا يستطيع العيش بمفرده .
العلاقة المسيطرة
يلعب أحد الطرفين الدور الأساسي في العلاقة بينما يمثل الطرف الآخر منفذاً للقوانين التي تم وضعها له وعليه تقييد حريته، و الطرف المسيطر يكون شخص لا يشعر بالأمان ودائم الشك وغيور جداً ويكره الأسرار ودائماً يلقي اللوم على الطرف الآخر في حال ارتكابه لخطأ ما.
العلاقة بعد خسارة
في هذه العلاقة يكون كلا الطرفين قد مروا بعلاقة عاطفية خاسرة ونتيجة الألم من تلك الخسارة فإنّ كلا الطرفين يحتاج للآخر كي يتبادل معه الحب ويكون ذلك نتيجة الفراغ العاطفي الذي يعيشه.
علاقة التفاوض
من إسم العلاقة يمكننا اكتشاف ماهيتها حيث يكون الطرفين سعداء إلا أنه بين الحين والآخر يجب أن يتفاوضوا والتوصل لحل وسط لإسعاد الطرف الآخر.
العلاقة السامة
وهي علاقة في ظاهرها يراها الجميع بأنها سعيدة إلا أنها هي في باطنها تنطوي على إنزعاج كلا الطرفين وشعورهما بالإحباط دون معرفة سبب ذلك.
كما أنه يوجد عدة مظاهر للأشخاص السامين منها حب السيطرة والتحكم والغيرة الكذب والخيانة والسلبية.
أيضاً من أنواع العلاقات العاطفية علاقة المصلحة
وفي هذا النوع من العلاقات يوجد منفعة مشتركة بين الطرفين فعلى سبيل المثال لهذا النوع من العلاقات المرأة تتزوج الرجل لتنعم بالأمور المادية وبماله وأملاكه بيننا الرجل يتزوجها إما لشكلها أو لمستواها التعليمي إلا أنه من الممكن جداً أن يخلق الحب بعد الزواج ويصبح حب حقيقي إلا أنه لا يمكن لأحدهما أن ينكر الأساس الذي بنيت عليه هذه العلاقة.
العلاقة بهدف الجنس
يكون طرفي العلاقة مرتبطان ببعضهما بهدف الجنس فقط ولا شيء غيره ولا يوجد بين الطرفين أي ارتباط عاطفي ولا أدنى اهتمام بالرومانسية وعادة تنتهي العلاقة عندما يجد أحد الطرفين شريك جنسي آخر لديه مواصفات أفضل من شريكه الحالي.
في الخلاصة : ذكرنا لكم في مقالنا أعلاه أنواع العلاقات العاطفية مع اختلاف مفهوم الحب بالنسبة للناس نرجو أن نكون قد وفقنا في شرح وإعطاء لمحة عن كل نوع من تلك الأنواع.
اترك تعليقا