أهم الأسباب التي تجعل المرأة غير مستعدة للدخول في علاقات رومانسية

أهم الأسباب التي تجعل المرأة غير مستعدة للدخول في علاقات رومانسية

تمر في علاقات رومانسية فاشلة وتصبح حالتها النفسية سيئة جداً ويصعب عليها تجاوز الأمر والخروج من تلك سواء كانت أو زواج ويسوء الأمر عندما تتقوقع على نفسها وترفض الدخول في علاقات جديدة.

ثلاثة للمرأة يجب فعلها قبل الدخول في علاقات رومانسية جديدة

الحزن :

كي تدخل المرأة في علاقة جديدة لا بد لها من الحزن وبشكل كامل على العلاقة السابقة، كما عليها أن تدرك بأن الهروب من تجربة عاطفية فاشلة بإقامة علاقة جديدة هو أمر غير صحي، لذلك توجب عليها أن تقضي كامل حزنها والدخول إلى العلاقة الجديدة بنفسية جديدة وبقلب خالي من شوائب العلاقة السابقة وبعيداً عن كل تفاصيل الماضي.

احترام الذات :

يجب أن تحترم ذاتها وهذا الأمر يعني أن تدخل العلاقة الجديدة بوضع نفسي جيد وإحترام عالي للذات إذ أنه وعند الدخول بعلاقة جديدة دون تقدير الذات يجعل الرجل يعامل المرأة بشكل سيء ومن المحتمل أن يؤذيها نفسياً.

التخلص من اختيار الشركاء السلبيين:

من المهم جداً عدم مواصلة المرأة لإختيار نفس نوعية الشركاء والذين بالغالب يكونون أشخاص سامين ولا يقدرون المرأة وبالتالي ستبوء أي علاقة عاطفية بالفشل مهما طالت مدتها.

الأسباب التي تجعل المرأة غير مستعدة للدخول في علاقات رومانسية

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل المرأة تتردد وغير مستعدة للدخول في علاقات رومانسية جديدة من بينها:

عمل المرأة

هناك عدد كبير من يكونون متطلبين ويشترطون على الفتاة أن تترك عملها من أجل تلبية حاجاته العاطفية وحاجات أبنائه في المستقبل في حال إنتهت العلاقة ب ورأي أغلب النساء بأنهن درسن وتخرجن وتعبن لإيجاد العمل المناسب فهن غير مستعدات للتضحية وترك عملهن للدخول في علاقات رومانسية.

تغيير معايير اختيار المرأة للشريك

حيث أن المرأة الخارجة من علاقة رومانسية فاشلة تدقق على معايير جديدة في إختيار رجل جديد في حياتها فمثلاً في العلاقة السابقة كان يهمها بالرجل فقط أن يكون وسيم وبجسم رياضي وأن يقضوا وقت رومانسي سوياً على ضوء الشموع.

إلا أن المعايير اختلفت في تقبلها لعلاقة رومانسية جديدة حيث يهمها أن يكون أكثر تقديراً لها وأن يحترمها ويدعمها والشكل الخارجي يأتي في المرتبة الثانية بعد ذلك.

النضج والتقدم بالعمر

حيث كلما تقدمت المرأة بالعمر كلما زادت شروطها وخوفها من الدخول في علاقات رومانسية جديدة ومن شريك يقيد لها آرائها ويمنع استقلالها فتفضل البقاء وحيدة على أن تدخل في علاقة من المحتمل أن تتقيد فيه وتفقد حريتها.

فقدان الثقة بوجود الحقيقي

حيث أن المرأة ومن تجربتها السابقة والتي كانت فاشلة فإنها تعتقد بأن الحب الحقيقي غير موجود إلا في الأفلام الهندية والمسلسلات التركية وقصص الخيال.

أما على أرض الواقع فهي قد جربت الحب وإكتشفت أن نهاية الحب كان الفراق وهي التي اعتقدت بأنه حب حقيقي لذلك فهي تتردد وتكون غير مستعدة للخوض في تجربة جديدة مفتوحة الإحتمالات.

الدخول في علاقات رومانسية جديدة بعد فشل العلاقة السابقة

إليكي سيدتي بعض النصائح والتي يمكنك اعتبارها حجر الأساس الذي يقوم بتحديد العلاقة فيما بعد.

الصراحة والصدق

حيث تعتبر الصراحة والصدق أساس العلاقة والتي تساعد في إنجاحها في الفترة المستقبلية على الرغم من الصعوبات المحتملة.

حيث أن إخفاء حقائق معينة أو محاولة تزييفها يمكن أن يدمر العلاقة عاجلاً كان أم آجلاً.

تجنب محاولة تغيير الرجل

إنّ الرجل يفر من العلاقة إذا شعر أن المرأة تحاول أن تغير في أحد ه أو أن ترسم خطاً ليسير عليه.

الحفاظ على مساحة حرة

الارتباط يعني إحترام خصوصية الآخر وهذا يعني عدم نسيان الأصدقاء وعدم إهمال الرياضة أو ممارسة الهوايات الأخرى.

وعلى المرأة بالمقابل عدم الانزعاج من قضاء شريكها وقت مع أصدقائه واحترام خصوصيته.

التمهل قبل لقاء عائلة

يجب على المرأة ألا تضغط على الرجل وتطلب منه التعرف إلى عائلته فهو أمر قد يكون محرج بالنسبة له.

وضع الحدود من بداية العلاقة

يجب أن تتسم العلاقة بحدود معينة يجب أن لا يتخطاها الطرفين وهذا الأمر يمنح خصوصية أكبر لكلا الطرفين من دون أي مشاكل.

في الختام : نتمنى أن نكون قد قدمنا فكرة كافية عن الأسباب التي تجعل المرأة غير مستعدة للدخول في علاقات رومانسية.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *