الخروج من منطقة الراحة للشريكين (comfort zone)

الخروج من منطقة الراحة للشريكين comfort zone

يمكننا تعريف منطقة الراحة أو ما يسمى الـ (comfort zone) بأنه أفعال روتينية إعتاد الشخص عليها والتي يقوم بها بشكل دائم ولا يغير طريقته بها ولا يحاول أن يتعلم طرق جديدة، كذلك يبتعد فيها عن محاولة القيام بأي تجارب جديدة، ولأن الشخص لا يتعرض لأي نوع من التحديات الجديدة لذلك سميت بمنطقة الراحة.

مفهوم منطقة الراحة

إنّ الخروج من منطقة الراحة يكون من خلال القيام بأفعال جديدة، وهذا الأمر يتطلب من الشخص مجهود كبير لأنه سيبدأ بممارسة عادات لم يتعود عليها بعد ويعتبر هذا الأمر فعلياً خروج من منطقة الراحة.

لا بد من الإشارة إلى أنّه وبمجرد الخروج من منطقة الراحة يعتبر بداية للدخول في عالم أكثر نشاط ومتعة وإنتاج.

كيف يعرف الطرفين ما إذا كانت علاقتهما في منطقة راحة أم لا ؟

سنذكر بعض الجوانب يستطيع طرفي معرفة ما إذا كانت علاقتهما تمر في منطقة راحة أم لا من خلال ما يلي:

  • يشعر الشخص بأنه فقد إعجابه بشريكه وقد يحدث الشيء ذاته للطرف الآخر.
  • تصبح ال روتينية وأكثر رتابة وذلك بشكل متزايد ومبالغ فيه، حيث يتوقف الطرفان عن القيام بأمور جديدة ومختلفة وقد أصابهم الملل أثناء تواجدهما سويةً في كثير من الأحيان.
  • توقف أحد الطرفين أو كليهما عن الدهشة والشغف وهذا الأمر يعني أنهما يشعران بأنهما قد خسرا تماماً (شغف وسحر العلاقة)
  • لا يحاولان اقتراح أي أنشطة جديدة وعدم الرغبة بالقيام بفعل أشياء مختلفة.
  • عند البعد عن ، ولفترة طويلة يكون شعور اللامبالاة هو سيد الموقف، ويكتفي بالاتصال لمرة واحدة فقط يومياً كما تسمى بالعامية (رفع عتب) ولا يهتم إذا رأى الشريك أو لا.
  • يشعر الشريكين بأنهما قد فقدا الرغبة الجنسية ولا يعلمان كيفية إنعاش العاطفة فيما بينهم.
  • لقد وصل الشريكين إلى درجة عدم الرغبة بمحاولة حصول الشريك على أفضل ما لديهما لأنهما وبكل بساطة يشعران أن الشريك لن يقدر ذلك.
  • فقد التواصل مع عائلتيهما وأصدقائهما وذلك من خلال تركيز كل منهما على العلاقة فقط.

كيفية الخروج من منطقة الراحة في العلاقة

عند بداية أي علاقة، يحاول الطرفين تقديم أفضل ما عندهم، كما يحاولون القيام بأشياء ممتعة ومختلفة، ويسعى كل منهما لمفاجأة الطرف الآخر، إلّا أنّه ومع مرور الزمن فمن الوارد جداّ أن يحدث ركود في منطقة الراحة عند الطرفين.

إلّا أنه وقبل الوصول إلى تلك المرحلة فيما يلي عدة نقدمها للطرفين:

الخروج من الروتين

من المهم جداً الخروج من الروتين اليومي والتخلي عن الرتابة والبدء في فعل أشياء مبتكرة، إذا كان الشريكان يقومان بالفعل ذاته وبشكل دائم النتيجة ستكون ذاتها وبالتالي سيصبح الأمر مملا وبالتالي الحصول على وقت قصير من المتعة.

فعلى سبيل المثال يجب الإقتراح على الشريك الخروج للتنزه في أماكن تختلف عن الأماكن التي اعتادوا على الذهاب إليها ، وفي حال كان الشريكين غير معتادين على حضور المسرحيات أو الحفلات الموسيقية فالقيام بتلك الأنشطة كفيلة بالخروج من الروتين.

والتواصل مع ناس جدد

إذا قام الشريكين بتقليل التواصل مع الأهل والأصدقاء وقضيا معظم وقتهما معاً ، فعليهما البدء بالتعرف على أناس جدد ومنحهم وقت والإجتماع معهم بمناسبات إجتماعية وتبادل الزيارات بشكل منتظم.

الابتكار في الجانب الجنسي

في حال شعر الشريكين ببرود العلاقة الحميمة بينهما، فعليهما البدء في بفعل أمور جديدة بهدف الخروج من الروتين، وهذا الأمر يعتمد عما يفضل كل منهما.

وكمثال على ذلك ممارسة الجنس في أماكن خارج غرفة النوم ولعب الألعاب الجنسية، كذلك إستخدام الخيال سيكون فعال جداً للخروج من روتين العلاقة وتحقيق أفضل النتائج.

عدم التوقف عن مفاجأة الشريك

كإقامة حفل ذكرى هما أو أول يوم تعرفا على بعضهما أو إقامة أعياد ميلاد وذلك في مكان يسوده جو رومانسي يوجد فيه طاولة صغيرة عليها قالب حلوى صغير ووردة حمراء والإحتفال على ضوء الشموع وسماع الموسيقى الهادئة.

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال والذي تحدثنا فيه عن منطقة الراحة وأهم النصائح للشريكين للخروج منها وتجاوزها.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *