الضغط النفسي عند المرأة أسبابه تأثيره على صحتها وطرق علاجه

الضغط النفسي عند المرأة أسبابه تأثيره على صحتها وطرق علاجه

إنّ الضغط النفسي عند يؤثر بشكل كبير على صحتها وعلى علاقتها بمحيطها سواء كان هذا المحيط أبويها وأخوتها إذا كانت عازبة أو زوجها وأبناءها إن كانت متزوجة دعونا نتعرف على أسباب الضغط النفسي عند المرأة ومحاولة إعطاء طرق للعلاج.

أسباب الضغط النفسي عند المرأة

تتعرّض المرأة الضغط النّفسي والتوتر في حال كانت تتحمل الكثير من المسؤوليات أبرزها علاقتها بالمحيط والأمور المالية، والمشاكل الصحية، والأمان الوظيفي، بالإضافة إلى عدة نقاط نذكرها فيما يلي:

الالتزامات العائلية

يوجد التزامات عائلية تتحمّل المرأة مسؤوليتها في حال كانت عازبة مثل رعاية والديها، وعندما تتزوج الإهتمام ب ورعاية الأطفال، ومثل هذه الالتزامات يمكن أن تجعل المرأة تشعر بالإرهاق بمرور الوقت.

وقد تشعر بالعجز في حال لم تستطع إنجاز كل تلك المسؤوليات وذلك نتيجة ضيق الوقت، وعلى الرغم من ذلك تبقى المرأة تهمل حاجاتها وتضحي تجاه الآخرين بتلبية حاجاتهم.

الفقر وقلة المال

يتأثر الوضع النفسي للمرأة سلباً عندما تعاني من مشكلة مادية أو كانت تعيش بظل عائلة فقيرة وتتعرض للضغط نفسي أكبر وأكثر حدة في حال وجود أطفال.

فهي وبسبب الوضع المادي المتردي غير قادرة على تلبية حاجاتها الأساسية لها ولزوجها من جهة وكذلك تلبية حاجات أطفالها من جهة أخرى.

تعرض المرأة لأحداث صادمة

إنّ تعرض المرأة لصدمة نفسية معينة يزيد الضغط النفسي لديها ويمكن أن يتحول إلى إكتئاب فمثلاً قد تكون تعرضت لفقد عزيز أو إختطاف أو إعتداء جنسي أو كارثة ما (زلزال أو حرب أو انفجار) أو قد تكون تعرضت لحادث سيارة.

كذلك من أسباب الضغط النفسي عند المرأة هي

يزيد الضغط النفسي لدى النساء المطلقات أكثر بكثير من النساء المتزوجات ويعود السبب في ذلك إلى شعورهن بالقلق والوحدة والتي تؤدي بدورها إلى الإكتئاب والعزلة عن الآخرين.

أسباب شائعة للضغط النفسي عند المرأة

إنّ ما سبق ذكره يعتبر من الأسباب الأساسية والتي يوجد فيها وضع معين في حياة المرأة إلا أن الأسباب الأكثر شيوعاً يمكن أن تضاف هي:

  • المتاعب الصغيرة اليومية.
  • الصراع مع الآخرين وخاصة ممن لديها إحتكاك يومي بهم.
  • وجود حواجز معينة تمنع المرأة من تحقيق أهدافها.
  • شعور المرأة بأنّها غير قادرة بالسيطرة على حياتها.
  • الأشخاص المتطلبين في حياة المرأة وخاصة إذا كانت طلباتهم مبالغ فيها أو مستحيلة.
  • أن تكون المرأة عاملة في بيئة عمل متعبة نفسياً ومملة.
  • اعتقاد المرأة بعدم قدرتها على التعامل مع المواقف وبالتالي شعورها بالعجز.

تأثيرات الضغط النفسي على المرأة

يؤثر الضغط النفسي سلباً على المرأة، وقد تتعرض للعديد من الأزمات الصحية والمشاكل مثل الأرق وضعف الجهاز المناعي، وهناك تأثيرات أخرى للضغط النفسي نذكره فيما يلي:

مشاكل في القلب

إنّ التوتر يسبب زيادة في ارتفاع ضغط الدم وتسرع في نبضات القلب.

القلق والاكتئاب

إنّ النساء يتعرضن بصورة أكبر بالقلق والاكتئاب مقارنة مع وذلك بمقدار الضعف، وقد أشارت الدراسات أن المرأة التي تعاني من ضغط نفسي يزيد من خطر الإصابة بالإكتئاب والقلق.

الصداع النصفي

يمكن أن يسبب الضغط النفسي ألم شديد في الجسم، ومن أهمها صداع طويل الأمد، ولا يمكن التخلص منه إلا بتناول الأدوية.

البدانة

هناك وثيقة ما بين الضغط النفسي وزيادة الوزن لدى النساء حيث أنّ الضغط النفسي يؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون يسمى (الكورتيزول) وهو الهرمون الذي يسبب إفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام وبالتالي يزيد الجسم من تخزين الدهون.

مشاكل المعدة

يؤدي الضغط النفسي إلى العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي كالإصابة بالقرحة المعدية والإصابة ب (القولون العصبي)

إضطرابات في الدورة الطمثية

يزيد الضغط النفسي من اضطرابات الدورة الطمثية ، فقد تتأخر أو تنقطع بشكل نهائي أو يحدث نزيف شديد.

مشاكل الحمل

تعاني النساء اللواتي يواجهن ضغط نفسي مستمر صعوبة في إمكانية الحمل.

انخفاض الرغبة الجنسية

حيث أنّ النساء المصابات بإضطرابات نفسية يستغرقن فترة أطول للوصول إلى الإثارة والنشوة الجنسية مقارنة باللاتي لا يعانين من ذلك.

علاج الضغط النفسي عند المرأة

عاطفياً: وذلك من خلال تقديرها واحترامها وشكرها على ماتقدمه من دون أن تطلب ذلك.

مهنياً: عبر وضع أهداف لها على أن تكون قابلة للتنفيذ، وكذلك تحقيق التوازن ما بين العمل والمنزل.

اجتماعياً: ويتم ذلك بالحفاظ على إنشاء حدود صحية ونفسية، والبقاء على تواصل مستمر مع الأقرباء والأصدقاء.

بدنياً: من المهم حصول المرأة على قسط كافي من الاسترخاء، ويشمل عدة أساليب، منها: التدليك العلاجي، التنفس العميق، والتأمل، الحصول عدد ساعات كافي من النوم 7-9 ساعات.

في الختام: إنّ الضغط النفسي عند المرأة يحتاج إلى العديد من الإجراءات تحدثنا عنها في مقالنا هذا وفي حال تم استخدام كافة العلاجات ولم تحدث إستجابة يمكن اللجوء إلى متخصص نفسي أو طبيب نفسي ليساهم في تخطي تلك الضغوط.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *