العزوف عن الزواج في المجتمع الشرقي

العزوف عن الزواج في المجتمع الشرقي

العزوف عن في مجتمعنا الشرقي قد يبدو مصطلحاً غريباً وغير شائع، حيث من المعترف أن الشخص الممتنع عن ال هو شخص عديم التوازن النفسي.

ولكن الغريب في الأمر أن هذا المصطلح من الممكن أن يكون منتشر في مجتمعنا تحت مسميات أخرى، تحكمها العديد من الأسباب كالوضع المادي، والطموح الدراسي، والبطالة.

حيث أننا نرى في هذه الأيام العديد من الشباب ممتنعون عن الزواج والارتباط، بسبب عدد من الأمور لنتعرف عليها معاً والنموذج الزواج من المغرب مثلا.

أسباب العزوف عن الزواج:

الأسباب المادية : قد يكون سبب الامتناع عن الزواج هو مادي بحت، فعلى سبيل المثال ارتفاع المهر والأسعار بشكل عام لها الدور الأكبر في ذلك.

حيث نرى العديد من الأهل يبالغون بشكل كبير في متطلبات الزواج، إلى أن يصل بهم الأمر إلى انعدام المنطق والعقلانية.

لذا نجد بعض من الشباب يرتبطون ب مفتوحة مع فتيات أجنبيات لا يطلبون الكثير من الأمور المادية كالمهر والمنزل والشبكة وغيرها من الأمور.

البطالة أحد أهم أسباب العزوف عن الزواج:

في مجتمعنا الحالي ومع الأسف يجد الشاب نفسه خريجاً بعد تعب ما يقارب ال 15 عام بلا أي فرصة عمل واحدة، الأمر الذي يحد من وجود دخل مادي للشاب يكون به قادر على تأسيس حياته والوفاء بمتطلبات تكوين بيت وأسرة.

لذا في هذه الحالة يكون من الطبيعي أن يصبح أمر الزواج مؤجل لحين القدرة على ذلك.

الطموح الدراسي من الأسباب الشائعة للعزوف عن الزواج:

في هذا القرن ومع التقدم الرهيب العلمي والتكنولوجي أصبحت الدراسة بالنسبة للفتاة من أهم الأمور التي تتطلع لها وتسعى إليها، وذلك لتتمكن من تحقيق رغباتها وأحلامها في الحياة وإشباع رغبتها بالنجاح والتطور.

وهنا تنظر الفتاة إلى الزواج إلى أنه أمر لاحق يمكن تأجيله.

قبول فكرة الزواج وعدمها من أكثر الأسباب المؤثرة في موضوع العزوف عن الزواج:

السبب في ذلك تعدد ال الفاشلة في عصرنا هذا، حيث ارتفعت نسب بشكل كبير الأمر الذي أدى إلى تكوين فكرة سلبية نوعاً ما بالنسبة للفتاة أو الشاب فيما يخص الزواج، فهم يرونها تجربة تقتل .

الأمر الذي يجعل الشباب لا يفكرون بالزواج إلا بعد التقدم في العمر، وبعد ضغط كبير من قبل .

حلول للتخلص من فكرة العزوف عن الزواج:

بالنسبة للفرد:

على كل فرد أن يبدأ من نفسه في تسهيل الأمور، أي عليه عدم النظر لموضوع الزواج بنظرة سلبية سوداوية، وإلى أن الزواج أمر غير ممكن ومن الصعب جمع كل ما يمكن لتحقيق هذه الفكرة.

بل عليه التفكير بإيجابية والسعي لتحقيق حياة ناجحة ومنها القدرة على تكوين أسرة سعيدة.

بالنسبة للأهل:

يجب على الأهل بشكل عام عدم المبالغة بشكل كبير فيما يخص متطلبات الزواج، وعدم إجبار الشاب وإلزامه على أمور ليس له القدرة على تحقيقها.

بالنسبة للمجتمع:

لرجال الدين والناس المؤثرين في المجتمع دور مهم في هذه الحالة، حيث أن نشر التوعية بأهمية تكوين أسرة سعيدة وسليمة، وأهمية الزواج بالنسبة للمجتمع له دور مؤثر وكبير سواء كان للأهالي أو الأفراد.

ومن المهم التأكيد إلى أن الزواج هو السبيل الشرعي لوجود أبناء صالحين لديهم القدرة على النهوض بالمجتمع وتحقيق تقدمه.

كانت هذه أهم الأفكار المتداولة حول موضوع العزوف عن الزواج في مجتمعنا، فبالرغم من غرابة هذه الكلمة في مجتمع شرقي يؤمن بالزواج في تاريخه إلا أن الظروف قد تكون فرضت هذه الفكرة وجعلتها موجودة.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *