بالارتباط العاطفي تتحقق السعادة

بالارتباط العاطفي تتحقق السعادة

العاطفة بين و لها دور كبير في خلق مشاعر الرحمة و والأمان، فالارتباط العاطفي بين المرأة والرجل له دور كبير في تغيير المحيط الخاص لكلا الطرفين، للأفضل في حال كانت هذه متوازنة ومناسبة وصحية.

وللارتباط العاطفي بين المرأة والرجل عدد كبير من المزايا ومنها :

1 – تصبح الحياة أسهل بالارتباط العاطفي:

الحياة عمومًا مليئة بالضغوط والتحديات، ولكن عندما تقع في ال وتكون ب جميلة ومليئة بالشغف ستشعر بأن كل ما حولك من ضغوط ومشاكل أصبحت أسهل وأخف.

وذلك لأنك ستجد حولك من يقوم بدعمك وتشجيعك، كما أنه هناك من يسمعك ويقف معك بكل حالاتك و بشكل دائم ومستمر، الأمر الذي سيسهل المسير في طريقك.

فإذا كنت مرتبط بالشخص المناسب الذي يستحقك حينها ستدرك أن تلك المشاعر نعمة من الله تعالى.

2 – الارتباط العاطفي يساعد على فهمك بشكل أكبر :

فالعلاقة تظهر كلا الشريكين بوجهه الحقيقي، الأمر الذي يساعد بشكل كبير على فهم كل طرف للآخر بشكل أوضح، والأمر الأجمل هنا أن كل طرف على علم بكافة أحلام وطموحات وأهداف الطرف الآخر.

فأغلب الناس لا تجد بسهولة من يقدرها ويفهمها، ولكن الوقوع في يجد بكل تأكيد الحل لهذا الوضع، فالشريك والحبيب مكسب حقيقي.

3 – للمشاركة معنى آخر مع الارتباط العاطفي:

مشاركة الأصدقاء والأهل المشاعر شيء رائع جداً، ولكن هذه المشاركة تكون مختلفة تماماً مع الشريك.

فهنا لا يشعر المرء بأنه وحيد، ولا يخاف من سوء فهم المحيط من حوله، فهنا يتحدث المرء من قلبه لقلب الشريك مباشرة، بلا أي خوف من أن يفهمه الآخر بشكل خاطئ، ومن دون إصدار حكم سلبي، وبتقبل كامل لشخصية الشريك.

4 – للارتباط العاطفي علاقة وثيقة بالصحة البدنية :

أي علاقة سامة للمرء لها تأثير كبير بوجود مشاعر الغضب والاستياء والخزي، كما أنها تخفض من الطاقة النفسية والجسمية.

كذلك هي تعمل على الإصابة بالأمراض، وذلك بسبب العديد من السموم النفسية داخل الجسم .

ولكن العلاقة العاطفية السليمة بين أي شريكين يعمل على رفع معدل الصحة البدنية للشخص، وذلك بسبب الكثير من المشاعر الإيجابية التي تسبب في رفع الكفاءة للجهاز المناعي، ما يساعد على مقاومة العديد من الأمراض.

كانت هذه المزايا الأهم للعلاقة العاطفية السليمة.

الارتباط العاطفي سلاح ذو حدين:

فكما أن الوقوع في الحب يبعث على الكثير من المشاعر الإيجابية، والجميلة في حال كانت العلاقة متوازنة والشريك مناسب.

أما في حال كان الشريكين غير متفاهمين والعلاقة بين الاثنين غير متوازنة سينعكس ذلك سلباً على حياة الفردين، ما يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل في العلاقة .

وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية انتقاء شريك مناسب متفهم ومتوازن قبل الإقدام على الدخول في أي علاقة عاطفية.

كما أنه في حال حدوث خلل في نظام العلاقة بعد أو بعد الارتباط لا بد حينها من استشارة المرشد الأسري يساعد في البحث عن الإيجابية بين الطرفين.

وأخيراً ما علينا الإشادة إليه بعد كل ما مر معنا عن مزايا الارتباط العاطفي نستنتج أن بالشريك المناسب يكمن جوهر الحياة السعيدة، ومعه يمكن تخطي كل الضغوط والعقبات التي من الممكن أن تمر بالإنسان.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *