بناء علاقة إيجابية

بناء علاقة إيجابية

يمكن بناء إيجابية عبر التخلص من الألم النفسي والأحمال التي كان قد تعرّض لها الفرد في ال السابقة.

وذلك لأن استمرار تمسّك الفرد بالآلام السّابقة يمنعه من بناء أي علاقة قوية وصحيّة وإيجابية مع شريك الحياة.

هذه الأمور بالإضافة إلى بعض من العوامل الأخرى يمكن أن تكون دليل لإرشاد الفرد لتأسيس علاقة ناجحة، لنتعرف معاً على بعض من هذه العوامل.

السلوكيات الخاطئة تؤثر سلباً على بناء الإيجابية:

علينا التطرق لموضوع هام يقع به الأغلبية ألا وهو تأجيل خطوة بهدف حصول الارتباط الرسمي، وذلك لأن الفرد في هذه الحالة يفكر فقط في الارتباط ولا يقوم بأي شيء بشأنه على أرض الواقع.

هذا الأمر يجعله يستهلك الوقت الكثير في التفكير بلا أي فائدة، كذلك إن الحديث الذاتي السلبي وجلد الذات يجعل الفرد يقوم بعدّة أمور لتأجيل علاقة إيجابية، وذلك لأنه يشعر بنقص الثقة بالنفس وعدم الكفاية بخصوص البدء بعلاقة عاطفية جديدة.

خلق علاقة إيجابية عبر التخلص من التردد:

تأجيل ال والتردد والتسويف بغرض الارتباط الرسمي يؤثر سلباً على الصعيد العاطفي، وذلك لأن الفرد في هذه الحالة يمنع نفسه من تكوين علاقة ناجحة.

فهو بهذه الحالة يمنع نفسه من تكوين أي علاقة ظناً منه أنه يحمي نفسه من التعرّض لأي خيبة أمل.

كما أن الخوف في هذه الحالة يلعب دوراً كبيراً في منع الفرد من الاستمتاع بخلق علاقة إيجابية وذلك لأنه من الأساس لم يتحرك نحوها، الأمر الذي يولّد المزيد من القلق وذلك لأن التسويف والتردد بفعل القلق يجعل الشخص يتعمّق أكثر في القلق.

تقبل التغيير:

من أجل تكوين علاقة صحية وإيجابية على الصعيد العاطفي لا بد من قبول التغيير، وذلك لأن سجن الذات ضمن منطقة الاعتياد والراحة له دور كبير في قتل أي فرصة للارتباط.

لذلك فالبدء بعلاقة عاطفية يعتمد بشكل كبير على التخلص والخروج من منطقة الراحة والاعتياد، أي أنه يعتمد على المخاطرة.

فكل خطوة خارج منطقتك أنت تحمل لك درس جديد لتتعلمه، كما ويمكن أن تكون ذات تأثير كبير وتقربك من بشكل أكبر.

الصة الداعمة سبب أساسي لعلاقة إيجابية قوية:

وجود أشخاص سلبيين يمتلكون نظرة كئيبة سوداوية حولك يعمل على قتل كل الفرص التي قد تؤدي إلى علاقة صحية.

وذلك لأن البدء من مكان سلبي لا يمكن أن يصل بك إلى أي نتيجة فعّالة، لأن الإنسان بطبيعته يجذب ما يوجد بداخله.

لهذا السبب لا بد من وجود أشخاص حولك لديهم تجارب إيجابية واستطاعوا خلق علاقات متينة مع شركاء حياتهم.

تقبل ذاتك لجذب علاقة إيجابية:

رفض الذات سبب لجذب العلاقات السلبية التي قد تستنزف الطاقة الجسمية والنفسية للفرد، ولكن تقبل الذات ودخول الفرد في أي علاقة وهو محب ومتقبل لذاته يساعد على تقديم للشريك.

ولأنه يستطيع استقبال كامل الدعم من الطرف الآخر بالتالي ذلك له تأثير مهم وقوي في تكوين علاقة صحية وقوية ومتينة.

وفي هذا الموضوع علينا التنويه أنه في حال كان رفض الذات سببه نفسي يمكن الاستعانة بأي مرشد نفسي.

كانت هذه بعض من ال التي بالتأكيد يجب أن تكون عامل مهم ودورها أساسي لأي طرف كان، بحيث يمكن باتباعها البدء بتكوين علاقة إيجابية ناجحة وذات أساس متين، لأن كل ما يبنى على الوضوح والتقبل والصحبة سيكون بالتأكيد فعّال ومديد.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *