تجاهل الرجل للمرأة ( لا تجرح قلب المرأة)

تجاهل الرجل للمرأة لا تجرح قلب المرأة

هناك العديد من الأشياء التي لا يعرفها عن التي ت، فحب المرأة للرجل أكبر وأوفى بكثير من حب الرجل للمرأة.

فعلى الرغم من سعة قلب المرأة وكبره إلا أنه لا يتسع إلا لرجل واحد، على عكس قلب الرجل الذي يتسع للكثير.

من هي المرأة التي تأسر قلب الرجل الحقيقي ولا يستطيع الاستغناء عنها؟

إن اعترفت المرأة للرجل بحبها، فعليه محاولة تصديقها وأخذها بين أحضانه حتى تجف دموعها، كما أن من واجبه ألا يجعلها تهدر، وألا يقابلها بكلمات جارحه، حتى لا تصل لمرحلة الشعور بالندم على الذي أعطته إياه وتصبح مجروحه.

من المحتمل جداً ألا يكون حبها الأول، ولكن بالتأكيد بالنسبة لها هو حب صادق وكبير، فإن أحبت لا تتخلى.

وذلك لأنك غيابه حينها بالنسبة لها جرح لا يمكن لأحد أن يصفه، فإن أردت التأكد من أنها كذلك عد إليها بعد الغياب، لن تجد إلا الشوق والذبول بسبب الغياب، فقلب المرأة المحبة كنز لا يمكن تقديره بثمن غالي جداً، فإن استطعت امتلاكه، كأنما ملكت الدنيا.

قلب المرأة:

بالرغم من قوة هذا القلب وقدرته على التحمل، وحنيته وشفافيته المطلقة، إلا أنه منغلق كالوردة ولا يمكن فتحه إلا بالحب.

فالرجل يمكنه أن يقود المرأة في كل شؤون الحياة إلا في الحب و والحنان، فتلك الأمور تعتبر ضمن نطاقها الخاص وجوها المتفرّد، فبهذه الأمور هي القائد دائماً.

لماذا تطلق المرأة على شريكها المنشود لقب فارس الأحلام؟

عادة ما تصف المرأة الرجل التي تحب وتجد فيه ها المرغوبة في الرجل بفارس الأحلام، وهي تصفه بذلك لأن اتصف في خيالها بالكمال في الحب والرجولة والكلمة الصادقة والمشاعر، وأنه لا يرى أحد غيرها.

كيف يجب أن يعامل الرجل المرأة؟

لأن ابتسامتها تفتح كل زهور الدنيا، وتنطلق من قلبها مباشرة لتبصر النور في علم فيه رجل أحلامها، لذا على الرجل ألا يبادل هذا الصّدق في المشاعر إلا بكامل الحب.

احذر غيرة المرأة:

أما فحديثها منحى آخر في حياة المرأة، فعلى الرغم من كل العطف والحنان التي تتصف به المرأة، إلا أنها تتحول لكائن آخر حين تغار.

لذا عليك عزيزي الرجل الحذر من غيرتها .

الأصغران سلاح المرأة:

لسانها حصانها التي تقود به حياتها، كما أنها تستطيع به أن تقود الرجل، فبلين كلامها وعطفها وروعة مشاعرها يمكنها تحويل كل ممنوع إلى مسموح.

كما أن عقلها كالجبل، إلا أنك في حال استطعت الوصول لقمة الجبل بسهولة لا يمكنك فهم عقل المرأة بسهولة أيضاً.

التعامل مع المرأة:

هي كالطفل ببراءتها، بحيث أنك يمكن أن ترضيها بكلمة، أو وردة أو حتى بسمة، ولكن لا تحاول أن تجرحها أن تغضبها.

تذكر دائماً أنها نصفك الثاني، فلا مانع لو أبديت اهتمامك بها، لأنها بطبعها مخلوق حساس وجميل، فكن معها حنون كما تتمنى أن تكون هي معك، فهي بالطبع تستحق ذلك.

إذا أحبت!

المرأة إذا أحبت فهي تضحي وتعطي من تحب، فهي حينها ترى الكون بعينيّ هذا الإنسان، وحينها ستكون كلمة منه أو لمسة بسيطة قادرة على تحويل عالمها إلى قصيدة فرح، وتصبح سعادتها مرتبطة ارتباط وثيق براحته وابتسامته، فهدفها الأكبر هي راحته ورضاه.

ولكن كم من المؤلم والصعب حين يتعامل الرجل مع هذا المخلوق المرهف الحساس، ومع مشاعره العظيمة هذه كمسلمات، وينظر إلى مساحات ثانية تنعدم فيه الحقيقة ويكثر فيها البريق!

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *