تعامل رسول الله محمد (ص) مع زوجاته

تعامل رسول الله محمد (ص) مع زوجاته

يتساءل الكثيرون من الناس عن كيفية معاملة الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع زوجاته، وكيف كان يعدل بينهن؟ إن تعامل رسول الله (ص) وخلقه الحسن حقق والراحة والطمأنينة لكل من زوجاته لأنه كان يعرف كيفية التعامل مع ، وفهم نفسها الرقيقة و ناجاها بالعاطفة الدافئة والحنونة.

كذلك كان عليه الصلاة والسلام يعينها على العمل الصالح لدينها ودنياها.

السنن النبوية لتعامل رسول الله (ص) مع زوجاته:

  1. الوثوق بها على الدوام وعدم تخوينها، حيث ورد في حديث مسلم: نهى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يطرق أهله ليلًا يتخونهم، أو يتلمس عثراتهم.
  2. التحدث مع ة بلطافة وكان يشرب من موضع شربها من الكأس، فهذا كان يب عائشة (رضي الله عنها) برسول الله، كما كان يفعل ذلك مع جميع زوجاته إلا أن السيدة عائشة هي من ذكرت فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في أحاديثها.
  3. إكرام أهلها وذويها وصديقاتها، حيث قالت عائشة ( رضي الله عنها ) أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يكرم صديقات السيدة خديجة ( رضي الله عنها ) وكان يذبح شاة ويتبع ذوي وصديقات زوجته خديجة ويهدها لهم .
  4. رقيتها في مرضها والإهتمام بها ورعايتها في أزمتها وفي ضعفها فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : كان رسول الله ( ص ) إذا مرض أي أحد من أهله أو ذويه نفث عليه بالمعوذات.
  5. الاتكاء في حجرها.
  6. مسح دموع إذا بكت و مواساتها، فقد ذكرت الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع زوجته صفية في سفر وتأخرت في المسير فصارت تبكي فقام الرسول (ص) بمسح عينيها بيديه ويسكتها بلطافة .
  7. شكرها على كل ما تقدمه له وقال الرسول (ص) في هذا الأمر: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)
  8. الإهتمام بزوجاته في وقت الحيض وفي وقت النفاس حيث كان اليهود يعتزلون النساء في وقت الحيض والنفاس ولا يأكلوا من طبخهن ولا يجلسوا معهن على مائدة طعام واحدة فسألوا النبي ( ص ) في هذا الخصوص وعندها أنزل الله سبحانه وتعالى الآية الكريمة رقم / 222 / من سورة البقرة من بعد بسم الله الرحمن الرحيم : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فإعتزلوا النساء في المحيض) صدق الله العلي العظيم، وبعد نزول الآية المباركة أمرهم رسول الله (ص) أن يفعلوا مع النساء كل الأفعال من طعام وشراب ومجالسة وإجتماع في بيت واحد ما عدا الجماع في فترتي الحيض والنفاس.
  9. التمسك بزوجاته فكان الرسول (ص) يعاشرهن بالمعروف ويتمسك بهن ولا يطلقهن.
  10. كان عليه الصلاة والسلام يتجمل ويتزين وينظف فمه من أجل زوجاته ويتطيب فقد كان عليه السلام إذا دخل البيت يضع السواك في فمه وعندما سأله الصحابة عن تزينه لزوجاته وتطييب فمه أجاب عليه الصلاة والسلام لأن الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز الآية الكريمة رقم / 228 / من سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) صدق الله العلي العظيم.
  11. غض الطرف عن عيوب زوجاته ومحاولة إصلاحها بنصحهم.
  12. كان عليه الصلاة والسلام يناديهن بأفضل وأحب الأسماء إلى قلوبهن.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا نرجو أن نكون قد أوصلنا بعض وصايا الرسول (ص) للتعامل مع الزوجة، وقد أوصى الرسول (ص) خيراً في النساء بحديث متداول جداً (رفقاً بالقوارير).

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *