حلول يمكن بها البدء بإصلاح العلاقات

حلول يمكن بها البَدْء بإصلاح العلاقات

عندما تكون بين و غير إيجابية، وغير بناءة فإنها تصبح ممتلئة بالمشاعر السلبية الضارة والانتقادات اللاذعة والتشاؤم، لذا فإن إصلاح ال سيعمل بالتأكيد على تحويل الجو المشحون والسلبي إلى جو لطيف وإيجابي، وذلك بغرض التعامل مع أي صراعات بطريقة إيجابية.

الأمر الذي يسبب الاستقرار ويزيد من التماسك والقوة بين الطرفين، ولكن هذا التحويل يتطلب الكثير من الحكمة والمرونة والصبر لمواجهة التحديات التي ستقف بطريق إصلاح .

كيف يمكننا إصلاح العلاقات؟

إصلاح أي مع أي طرف كان يبدأ بالخطوة الأولى من الذات أي على الشخص أن يصلح ذاته أولاً، ولهذا على كل شخص أن يسأل نفسه عدد من الأسئلة التي ستساعده على فهم نظرته للأمور،

وبعض هذه الأسئلة هي :

هل أنت ت المثالية والكمال؟ وفي حال ألقى أحدهم تحية الصباح عليك، هل تقول لذاتك ما الخير في هذا الصباح؟ هل تميل لانتقاد الآخرين بشكل دائم؟ هل ترى كل الأمور من حولك بمنظور سلبي؟ هل ترفض أي طلب ولو كان بسيط؟

هل الذكريات السلبية ترافقك دائماً؟

ففي حال كانت إجابتك على معظم هذه الأسئلة ب نعم، فأنت في الغالب إنسان ذو طبع سلبي، وهذا ما سيفرض الصعوبات والمشاكل في التعامل مع الآخرين.

إصلاح الأفكار لإصلاح العلاقات :

– يمكنك البَدْء بإصلاح ذاتك، وجعلها خطوة أولى لإصلاح العلاقات، فمثلاً يمكنك تجنّب أي حديث سلبي مع ذاتك، وذلك عبر استخدام الكلمات الإيجابية بينك وبين نفسك.

– وكحل آخر يمكنك على ورقة بشكل يومي تقريباً كتابة الأشياء التي تمتن لوجودها في حياتك ية و.

– كذلك فإن للحياة الصحية دور كبير في هذا الأمر سواء كان بالوجبات الصحية أو بممارسة التمارين الرياضية، فالرياضة تساعد على إبعاد التركيز عن كافة المشاكل الحياتية، ما يساهم بشكل كبير في صحة العقل والجسم.

– كما وإن إحاطة الذات بالأشخاص الإيجابيين الذين يعملون على رفع معدل النشاط والحيوية والمشاعر الإيجابية سيزيد من نظرتك التفاؤلية وحبك لحياتك.

التقبل يساهم في إصلاح العلاقات:

يمكن إصلاح العلاقات عبر تقبل تقلبات المِزَاج للآخرين، لأن أول الخطوة الأولى لإصلاح أي شيء تقبل كل خلل به.

لذلك يمكنك ببساطة رؤية الأمور من منظور آخر وعدم التعامل مع أي مِزَاج سيء لأحد على أنه شخصي.

فلا أحد يمكنه تحمل مسؤولية سعادة الطرف الآخر، كما لا يمكن التحكم في تصرفات أو أقوال أي شخص.

وكل ما يمكنك فعله هو بعض الأمور التي ستحسن منه كدعوته لممارسة نشاط إيجابي وممتع معك.

كما وأن الثناء ور للأفعال الإيجابية التي يقوم بها الطرف لها ستشجعه بالتأكيد على تجرِبة أمور جديدة ومفيدة.

تحديد أساس كل مشكلة يمكنه إصلاح العلاقات:

كافة العلاقات تمر بالعديد من الضغوط والمشاكل في وقت من الأوقات، ولكن عندما تبدأ هذه المشاكل بالتراكم فإن الأزمة ستتفاقم وسيصبح من غير الممكن الوصول إلى نتيجة أو حل للعلاج.

وهنا لا بد من الإشارة أن المشاركة والمناقشة والتحدث عن المشاكل بوقت حدوثها سيكون له تأثير إيجابي بالمطلق على حياة كل من الطرفين، فعندما تناقش مشكلة من وجهة نظر كلا الطرفين بالتالي أنت تعمل على حل هذه المشكلة وزيادة التفاهم بين الطرفين، كذلك زيادة مشاعر الأمان والثقة.

وأخيراً من بعد كل ما ورد عن أمور يمكن بها البَدْء بإصلاح العلاقات لا بد من التأكيد على أن التواصل السليم بين الشخصين السبب الجوهري لإصلاح العلاقات.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *