المرأة نصف المجتمع لا يقوم إلا بها، كما أنها أساس صلاحه فهي التي تربي وتنشئ وتعد النصف الآخر، وهي أساس نهوض الحضارات وتطورها، وسبب لازدهار المجتمع وقوّته.
فكيف يمكن هزيمة مجتمع أعدت رجاله امرأة صلبة وقوية، داعمة لكل ما يواجهه من مشاكل.
لذا ولأجل هذا كله علينا أن نعطيها الاحترام والتقدير والدعم الذي تستحقه، في كل مجالات الحياة، وكل الأمور التي تتعلق بها خصوصاً الأمور الحساسة التي ينظر لها أفراد المجتمع بعدة زوايا كالزواج والطلاق والحب وغيرها العديد.
لنتطرق ضمن هذا المقال عن بعض الأسئلة والمناقشات التي تخص المرأة في عدد من الأمور.
كيف تتصرف المرأة في الأزمات السرية؟
الزواج يمر بالعديد من التحديات، لذا فإن المرأة التي تتميز بالذكاء يمكنها التعامل مع كافة الأزمات الأسرية الكبيرة.
كفقد الزوج للعمل أو خسارة المنزل، أو حتى فقد عزيز داخل الأسرة لذا عليها النظر إلى عدد من الأمور وذلك حتى يكون زواجها ناجح وأسرتها سعيدة منها :
- ضبط التوقعات: لا يجب أن يكون لديها توقعات مثالية بخصوص حياتها بعد الزواج.
- تقبل التغيير: عليها أن تساير كافة التغييرات الأسرية، وأن تكون مرنة في كل ما يحدث، لأن الطرف المرن عادة ما يكون الأكثر تأثيراً داخل الأسرة.
- البحث عن المساعدة : في حال المرور بفترة تغييرات لا بد أن تبحث المرأة عن المساعدة والدعم من الأهل والأصدقاء أو حتى من شخص متخصص في العلاقات الأسرية.
المرأة والطلاق:
لا شك أن الزواج مليء بالعديد من التحديات، ولكن في حال شعرت الأنثى بعدم الرضا والسعادة والاستياء فإنها تفكر في الطلاق.
وهنا يمكن أن تكون للرجل عدد من ردات الفعل كالغضب والخوف والتشتت، كما أنه يمكن أن يشعر بالرفض، وهنا عدد من الأمور يجب أن ينتبه إليها كل رجل فيما يخص المرأة وهي:
- تريد المرأة الانصات : الخطوة الأساسية للتعامل مع الأثنى التي ترغب بالطلاق هي الإنصات والاستماع إليها بكل اهتمام.
- ترغب الزوجة بالاعتذار: في حال نظر الرجل لما يزعج زوجته ويستمع إليها عليه الاعتذار في حال تسببه بالألم، وهو بذلك يثبت لها مدى تمسكه بها.
- الانتباه من تراكم الغضب: الأثنى بطبعها محبة وحنونة، ولكن في حال تراكم مقدار كبير من الغضب بداخلها فإنها تتصرف بشكل عدواني شديد، وتتعامل مع الرجل بكل سلبية.
علاقة المرأة والرجل:
إن ما يميز العلاقات المتينة طويلة الأمد هو المرونة والتكيف السريع مع المتغيرات، لذلك عندما يقوم الرجل بإشباع كافة احتياجات المرأة من العلاقة فذلك سيكون له تأثير إيجابي على العلاقة بينهما.
لأن مشاعر الحب الصادق والسعادة ستغمر المرأة، الأمر الذي يجعلها مفعمة بالحيوية ومشرقة.
يمكن تصنيف ما تريد المرأة من الرجل ضمن ثلاث عناوين رئيسية ألا وهي:
- الشعور بالمحبة.
- الأمان.
- المديح لكل ما تفعله.
في حال حصول المرأة على جو من الثقة والأمان والمديح ذلك سيعزز لديها الجو المناسب لتصب كل طاقتها لخلق أسرة متينة محبة، وقوية.
وأخيراً كل ما علينا فهمه من حديثنا السابق هو أن المرأة كائن معطاء جداً، ويغمر من حوله بالحنان والحب، ولكن ليس عليها أخذ هذا الدور بشكل دائم، فهي أيضاً بحاجة للرعاية والاهتمام، والإحساس الدائم بالحب من قبل أسرتها وزوجها، لكي تعطي لا بد أن تُعطى.
اترك تعليقا