يمر العديد من الأفراد بفترات من الصعوبات داخل العلاقات الزوجية وغير الزوجية نتيجة الإختلاف في التنشئة الإجتماعية بين الطرفين.
وهو الأمر الذي يجعل من الضروري تقديم أحد الطرفين للتنازلات كي تستمر علاقته بالطرف الآخر.
ما المقصود بالصعوبات داخل العلاقات الزوجية؟
يقصد بالصعوبات هي تلك الأمور التي يمكن أن يختلف فيها الزوج وزوجته، بحيث يبدو التفاهم بينهما على ذلك الأمر صعباً.
مما يؤدي إلى حدوث توتر في العلاقة وبالتالي مرور الزواج بمنعطفات يقع على كلا الزوجين معرفة الطريقة الصحيحة لتجاوزها.
ماهي الصعوبات التي يمكن أن يواجهها الفرد داخل العلاقات الزوجية؟
تختلف الصعوبات التي يمكن أن يواجهها الزوجين خلال حياتهما الزوجية باختلاف بيئاتهم واختلاف المستوى الإقتصادي وغيرها، من أشهر تلك التحديات ما يلي:
صعوبة في التواصل مع الطرف الآخر:
يجد العديد من الأزواج صعوبة في إيجاد لغة الحوار الأفضل مع الشريك مما يجعل من الصعب عليه إيصال حاجاته إليه وتوصيل أفكاره له.
حيث أدّى التواصل دور كبير في نجاح العلاقة الزوجية ورفع مستوى التفاهم بينهم.
العلاقة الحميمة:
قد تكون العلاقة الحميمة والأمور التابعة لها من أكثر الأمور التي يمكن ان تؤثر في علاقته مع الشريك لما لها من قدرة كبيرة على توطيد علاقتهم سوياً.
يعاني الكثير من الأشخاص من اضطراب في العلاقة الحميمية بينهما وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على علاقتهما معاً.
انعدام الإهتمام داخل العلاقات:
يشكل الإهتمام أحد الحلَقات الأساسية التي تحمي العلاقة بين الزوجين، فانعدام الإهتمام من أحد الطرفين للآخر يمكن أن يبعد الآخر عنه ويبدأ اهتمامه بشريكه الغير مهتم بالإنخفاض.
الأحوال المادية:
غالباً ما تدفع الأحوال المالية السيئة الزوجين إلى الشجار داخل العلاقات الذي غالباً ما يتحول من الضائقة المادية إلى كل ما يخص القيم والأخلاق الشخصية وغيرها من أمور.
عدم وجود التقدير:
عندما يتوقف أحد الزوجين عن الإعتراف بما يبذله الآخر من مجهود ويقدره تبدأ الروابط بينهم بالإنخفاض بشكل تدريجي لأن عامل الإهتمام يمكن أن يحفز الفرد على الإنتاج بصورة أفضل وبالتالي انخفاض أسباب الخلاف.
إدمان وسائل التواصل الإجتماعية:
ظهرت في الآونة الأخيرة مواقع التواصل الإجتماعي وزاد الإدمان عليها لاسيما من قبل محبي التكنولوجيا، لذا اعتبر الخبراء في النفس البشرية الإدمان على التواصل أحد العوامل التي يمكن أن تسبب المشاكل بين الزوجين.
الأنانية داخل العلاقات:
أنانية أحد الأطراف في العلاقة يمكن أن تؤثر سلباً عليها وتجعل من الصعب على الطرف الآخر إكمال العلاقة كما يجب.
كيف يمكن تخطي الصعوبات داخل العلاقات؟
يرفق خبراء العلاقات مجموعة من الأمور التي يمكن أن تساعد الزوجين على تخطي الصعوبات التي تعترض علاقتهم، من أبرز تلك الأمور ما يلي:
- تعلم كيفية النقاش حول ما يراه كل من الطرفين صحيحاً وما يراه خطأ.
- الإنتباه إلى فرق السن بينك وبين من ترغب به أن يكون شريكاً لحياتك منذ البداية.
- القيام بنشاط جديد ومختلف من فترة لأخرة يمكن أن يجدد الشغف داخل العلاقات.
- الإتفاق فيما يخص الأحوال المادية بصورة مسبقة.
- تخصيص وقت للأسرة مهما كان الشخص منشغلاً.
- الإستعانة باستشارة مختص في حال واجه الطرفين الصعوبات في علاقتهما ولم يستطيعا الوصول إلى حل جيد.
في نهاية هذا المقال الذي تناول الحديث عن الصعوبات داخل العلاقات من خلال الحديث عن أبرز الأمور التي يمكن أن تواجه الزوجين، نرى بأن الخلافات بين الزوجين يمكن أن تقل بصورة واضحة في حال استطاع الزوجين الوصول إلى طريقة تفاهم قوية بينهما.
اترك تعليقا