كيف تتخلص من الشعور بالوحدة؟ الشعور بالوحدة وانعدام الروابط الاجتماعية والمجتمعية؛ قد تكون مضرة جدا لصاحبها لهذا ينبغي ان يتخذ الشخص الكثير من الخطوات للتعامل مع هذا الشعور وبشكل خاص في الوقت الذي نعيش به اليوم حيث ان الروابط الاجتماعية قلت والكثير من الأصدقاء والاقارب اغتربوا وابتعدوا عنا وفقدنا الكثير من الأعزاء لذا ستعرف في هذا المقال كيف تتخلص من الشعور بالوحدة فتابع معنا.
كيف أعرف أنني وحيد جدًا؟
هناك نوعان مختلفان من الوحدة الأول هو العزلة الاجتماعية حيث يمكنك قضاء ساعات بمفردك بدون عائلتك أو أصدقائك أو أي شخص تقضي الوقت معه.
النوع الثاني من الشعور بالوحدة هو الشعور بالوحدة رغم كل من حولك فقد تشعر بالوحدة حتى في غرفة مزدحمة عندما تشعر أن الآخرين لا يهتمون بك أو أن احتياجاتك لم يتم الاهتمام بها. قد يكونون أصدقاء أو زملاء عمل أو عائلة، لكنك لا تشعر أنه يمكنك الاعتماد عليهم للحصول على الدعم العاطفي أو العملي ولكن في نفس الوقت على الرغم من أنك تعيش بمفردك، فقد لا تشعر بالوحدة لأنك تقوم بالعديد من الأنشطة الاجتماعية التي من شأنها الترفيه عنك أو حتى لو كنت متزوجًا، فقد تشعر بالوحدة لأنك أنت وزوجك تعيشان في عالمين منفصلين.
ما هي أسباب الشعور بالوحدة؟
السبب الأكثر جدية، في المقام الأول، هو أن الحياة الحديثة تحصر الناس في حدود فردية … فكلما تعالى الفرد، نبني بيننا وبين الناس جدرانًا غير مرئية، ومن أخطر مشاكل عصرنا هو الشعور بالوحدة.
الوحدة أمر لا مفر منه مع تقدم العمر: قد يموت أفراد الأسرة أو الأصدقاء؛ حتى لو لم يكونوا قد ماتوا، فهم مشغولون جدًا بقضاء الوقت معك قد تشعر بالوحدة في مراحل معينة من حياتك، مثل عندما تتخرج من المدرسة الثانوية، أو بعد التخرج من الكلية، أو عندما يكون لديك طفل جديد، أو بعد الانتقال، أو بعد مغادرة أطفالك للمنزل، أو عندما تتقاعد أو بعد أن تخسر زوجتك. يقوم العديد من الآباء هذه الأيام بتشكيل حياتهم حول أنشطة أطفالهم؛ عندما يكبر أطفالهم ويغادرون العش، ليس لديهم الكثير من الوقت لتعميق صداقاتهم والاستثمار في صداقاتهم هذا يدفعهم إلى الشعور بالوحدة لكن الوحدة يمكن أن تكون أيضًا شعورًا ذاتيًا لا علاقة له بأي مرحلة من مراحل الحياة.
تأثير الوحدة على الصحة
يبدو أن كلاً من العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يضران بصحتك، لكن الشعور بالوحدة يمكن أن يسوء من ذلك يدرس الباحثون آثار الوحدة على جينات الناس. وجد الباحثون أن الجينات التي تعزز الالتهاب تكون أكثر نشاطًا لدى البشر وحدهم؛ بالإضافة إلى ذلك، يقولون إن الجينات التي تثبط الالتهاب تكون أقل نشاطًا لدى البشر المنفردين قد يفسر هذا سبب زيادة الشعور بالوحدة من خطر الإصابة بأمراض التهابية مثل الربو وأمراض المناعة الذاتية ومن المعروف أن الشعور بالوحدة هو عامل خطر مهم للوفاة المبكرة، والآثار الصحية للوحدة مساوية أو أكبر من السمنة أو التدخين لهذا السبب من المهم جدًا اتخاذ خطوات لمحاولة تقليل وحدتك. ومعرفة كيف تتخلص من الشعور بالوحدة؟
كيف تتخلص من الشعور بالوحدة؟
لمعرفة كيف تتخلص من الشعور بالوحدة؟ افعل هذه الأشياء الأربعة:
قم بتطوير علاقة وثيقة مع أصدقائك أو عائلتك أو زملائك. هذه العلاقات؛ قم بالتطوير والتعمق من خلال التحقق بانتظام، وفهم الأحداث المهمة في حياة الناس، والاستماع إليها، والاهتمام بهم عندما يحتاجون إليك، ودعمهم خلال تقلبات الحياة.
المشاركة في الأنشطة التي تكون فيها التنشئة الاجتماعية ضرورة طبيعية. فكر في نشاط كورال أو دورة تدريبية أو مجموعات مشي أو مجموعات فنية أو أنشطة رياضية أو تطوعية. قم ببعض البحث ثم ضع خطة محددة لكيفية ملاءمتها مع جدولك المزدحم.
جرد علاقاتك. إذا كانت معظم العلاقات التي لديك سطحية، فيمكنك تكوين علاقات أعمق مع بعض هؤلاء الأشخاص على الأقل مع أيهما أفضل، أو من يستحق بالفعل التساؤل والتعرف بشكل أفضل؟ الأصدقاء القدامى الذين انفصلت عنهم لفترة طويلة؛ يمكنك التصويت لأصدقائك في العمل أو المدرسة.
لا تكن غير حساس تجاه أي نشاط يتيح الفرصة لمقابلة أشخاص جدد تحلى بالصبر في العلاقات الجديدة. لا تتوقع الكثير في البداية ويستغرق بناء صداقات بشكل طبيعي وقتًا حاول ألا تستهلك الكثير من وقت صديق جديد ولا تأخذ الأمر على محمل شخصي إذا قال أحدهم “لا” لشيء خططت له. قد يكون لديهم بالفعل حياة كاملة وفي الوقت المناسب سوف يفسحون لك المجال أيضًا.
كن نشطا في تنظيم الاجتماعات. نظم لقاءات لجيرانك وزملائك في العمل وأصدقاء المدرسة القدامى قم بتنشيط هواتفك في نادي الكتاب أو اجتماع الإفطار قم بتنظيم رحلة نهاية الأسبوع أو مجموعات التنزه يتطلب كونك منظم اجتماعي الشجاعة والجهد، لكن الامر يستحق العناء.
الشعور بالوحدة هو علامة على أن علاقاتك أو روابطك المجتمعية لا تلبي احتياجاتك الاجتماعية أو العاطفية. من السهل أن تشعر كضحية عندما تكون بمفردك، وتشعر بالعجز والتقييد. لا تنظر للوحدة على أنها علامة على عدم كفاءتك الشخصية، ولكن كنتيجة لأوجه القصور في جهودك الاجتماعية.
اترك تعليقا