ماهي آثار القلب المجروح؟

ماهي آثار القلب المجروح؟

دائماً ما يقال أن شعور القلب المجروح هو أسوأ شعور يمكن أن يصيب الشخص، حيث يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى اعتلال جسدي مع مرور الوقت.

كما يمكن أن يؤثر على فاعلية الشخص أو نشاطه كذلك ه الاجتماعية كليًّا.

من هذا المنطلق يعتبر شعور الانكسار معاناة فعلية على المستوى النفسي أيضاً الجسدي على حد سواء.

الشخص ذو القلب المجروح:

نميز ظهور مجموعة من على الشخص الذي تعرض للرفض أو الإاط يمكن تسميتها بآثار القلب المجروح، ذلك الآثار يمكن تلخيصها بما يلي:

  • الندم: الشخص المجروح يمكن أن يندم على العطاء الذي قدمه لأشخاص لا يستحقون.
  • آلام القلب الجسدية: يمكن أن يشعر الشخص كأن سكينا اخترق قلبه، او في بعض الأحيان يمكن الشعور بكتلة نارية في الصدر.
  • القلق الدائم من المستقبل أو انعدام الأمان لمواصلة الطريق.
  • الضيق الدائم إذ يعاني هذا الإنسان على الصعيد العاطفي و النفسي بشكل كبير.
  • تطغى مشاعر اليأس على الشخص المجروح، حيث تنعدم لديه الرغبة في القيام بأي نشاط جسدي أو تفاعلي.
  • الانعزال التام عن العالم الخارجي كذلك عن الأشخاص المقربين كنوع من الحماية للقلب من التعرض للألم.

التعامل مع القلب المجروح:

هناك عدة طرق للتعامل مع آثار القلب المجروح الذي تظهر على الأشخاص، و من المهم جداً الإلمام بهذه الطرق حتى لا نخسر أنفسنا مع هذا الكم من المشاعر السلبية، نذكر من هذه الطرق:

  • إيجاد وسيلة ممتعة لقضاء الوقت: يوجد حكمة تقول إن التحدي الأكبر الذي تواجهه عند الإقلاع عن شيء ما الفراغ، فإذا استطعت قتل الفراغ تكون انتصرت.
  • البحث عن مهارات جديدة: مثل هِواية جديدة أو تنمية مهارة تتمتع بها، كأن تقوم بتحضير وجبات لذيذة تتقن تحضيرها، أو تعلم العزف على آلة موسيقية فذلك يمكن أن يعيد لك الشغف بالحياة.
  • ممارسة الرياضة بشكل دوري: إذ تعتبر الرياضة متنفس جيد لتفريغ الطاقة السلبية كما تساعد الرياضة الجسم على إفراز هرمونات التي من شأنها رفع مزاجك.
  • تعزيز علاقاتك مع الناس: في بعض الأحيان يمكن أن يكون للناس أثر إيجابي في حياتك إذ يمكن وضع طاقاتك في بناء مع الناس الإيجابية و اللطيفة بالمقابل يتم نقل هذه الطاقة لك.

آثار القلب المجروح:

يمكن أن يتغير شعور المرء أو نظرته نحو ذاته بعد تعرضه للإحباط و مروره بتجربة القلب المجروح حيث يمكن أن تترك هذه التجربة أحد الآثار التالية:

  • يمكن أن يكون الأثر إيجابياً حيث عند التعرض لانتهاء ما يعيد الإنسان تقييم ذاته كما يعيد النظر في حياته وتصرفاته ما يؤدي إلى اكتساب وعي أكثر و منظور أوسع للحياة، ذلك يساهم غالبا في تحريك حياة الشخص نحو الأفضل بالإضافة لإعطائه دافع دائم لتطوير نفسه.
  • قد يكون الأثر سلبياً كرد فعل على الصدمة أو الجرح الذي تعرض له الشخص فينتهي الأمر بالشخص المجروح وحيداً و معزولاً عن المجتمع يشعر بالضعف أيضاً عدم الرغبة بالحياة كما يكون الشخص في هذه الحالة هائم لا يستطيع اتخاذ أي قرار بالتقدم أو التأمل بمستقبل أفضل.

في الختام يمكن الانتهاء إلى أن آثار القلب المجروح قد تكون مدمرة بالنسبة للأشخاص الضعفاء النفوس، على عكس الأشخاص الأقوياء و أصحاب الوعي. حيث يمكن أن يكون هذا الجرح برغم صعوبته و طول فترة المعاناة منه محفز دائم ليصبح الشخص نسخة أفضل عن نفسه يصعب إيذائها.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *