ما هي متلازمة الزوجة النكدية، وكيف تتصرف الزوجة النكدية، وهل لهذه المتلازمة حلول؟
لنجيب عن هذه الأسئلة ضمن هذا المقال.
إن نجاح علاقة الزواج يحتاج إلى الكثير من التحديات، ولكن الزوجة النكدية تجعل المرور بمثل هذه التحديات أمر صعب ومرهق بشكل كبير، ومع مرور الوقت تجعل الاستمرار في الزواج أمر صعب للغاية.
متلازمة الزوجة النكدية:
الزوجة النكدية هي الأنثى التي لديها شعور دائم بعدم الرضا عن حياتها، وهي غير سعيدة بحياتها الزوجية.
وغالباً ما تشتكي من أتفه الأسباب، فهي تعتقد أن حياتها لا بد بأن تسير بطريقة معينه لكي تنعم بالراحة والسعادة، ما يجعل الزوج يشعر بأنه زوج غير جيد ومقصر بواجباته.
فخ المقارنة ومتلازمة الزوجة النكدية :
المزاج السلبي للزوجة النكدية يجعل حياتها الزوجية تسير بشكل سلبي، والسبب الأساسي لذلك هو أنها تقارن حياتها بحياة الآخرين، فهي غالباً ما تنظر إلى حياة صديقاتها بإعجاب وترغب في الحصول على كل ما لديهن.
ولهذه الأسباب تغضب عندما لا يقوم زوجها بتلبية متطلباتها، كما وأنها تتوقع الكثير منه ولا تشعر بالامتنان لكل النعم التي قد تكون لديها.
متلازمة الزوجة النكدية تسبب الرغبة بتغيير طباع الشريك:
ترى الزوجة النكدية نفسها مثالية جداُ، كما أنها تجد نفسها الحدث الأروع في حياة الشريك، لذا فهي تعمل بشكل دائم على تغيير طباعه وتصرفاته بما يناسبها وليس كما هو مناسب له.
ولهذا التصرّف بالطبع ردة فعل سلبية، فهو يجعل العلاقة متوترة، وذلك بسبب حالة الاستياء الذي يصل إليها الرجل.
إضافة إلى المتطلبات الغير المنتهية لدى الزوجة، لذا فإن مثل هذه المشاكل هي توتر زائد للعلاقة ومضيعه للوقت والجهد.
الافتقار إلى التعاطف ومتلازمة الزوجة النكدية:
في متلازمة الزوجة النكدية لا تحاول الزوجة فهم مشاعر زوجها، فهي لا تقدر ما يقوم به، إنما تلومه لعدم تقديم الهدايا الباهظة لها، وتأخره في العمل، كما أنها لا تحاول الوقوف إلى جانبه عندما يعاني زوجها من ضغط أو توتر.
وبذلك فهي لا يمكنها التحكم بمشاعرها ولديها مقدار ضئيل من القدرة على تقدير المشاعر، كما أنها لا تستطيع التحكم بمشاعرها ومشاعر الآخرين داخل أسرتها بشكل متوازن.
كل ما تقوم به هو مراكمة مشاعر الغضب والحزن بأسلوب مخيب للآمال.
الزوجة النكدية تعمل على إهمال زوجها والاهتمام بأصدقائها :
وذلك لأنها تبحث عن الإعجاب بين صديقاتها، فهي تركز على وجود متطلبات تدعم ذلك، حتى ولو كان ذلك على حساب الرصيد المالي لعائلتها.
فبالنسبة لها كل ما يهم هو الشكل والمظهر وكيف تبدو أمام الناس.
لا تبحث الزوجة في متلازمة الزوجة النكدية على حلول:
بل تفتعل المشاكل بشكل دائم، وذلك للفت الانتباه، فهي تنتظر أي تقصير حتى ولو كان بسيط من زوجها من أجل المشاجرة معه.
فهي لا تعمل على لفت انتباهه بالمشاعر الإيجابية والاهتمام بل على العكس تماماً، كل ما تقوم به هو الغضب والحزن من أي تصرّف أو حالة يقوم بها الزوج أو أي فرد من أفراد عائلتها.
وبعد كل ما تحدثنا عنه عن سلوك الزوجة في متلازمة الزوجة النكدية نرى أنها لا تقوم بأي دور إيجابي في المجتمع، بل على العكس تماماً كل ما تقوم به هو نشر المشاعر السلبية وافتعال المشاكل، لذا لا بد في هذه الحالة من استشارة مختص لعلاج هذه الحالة تفادياً من حدوث مشاكل أكبر.
اترك تعليقا