ما يكمن خلف خيانة الزوجة

ما يكمن خلف خيانة الزوجة

رغم أنه لا يوجد مبرر حقيقي خلف ، فإنه يوجد العديد من الأسباب التي قد تلجأ إليها ة لتبرير هذا التصرف غير المقبول.

دوافع خيانة الزوجة

إن خيانة الزوجة من أكثر الأمور المحزنة التي يمكن أن تواجهها في علاقتك الزوجية، إليكم بعض الأسباب التي قد تدفع الزوجة للقيام بمثل هذا التصرف:

  • اختفاء مشاعر ال: عند الشعور بأن الشريك ليس هو الشخص المناسب لها، ستشعر بفقدانها لمشاعر الحب الأمر الذي يجعلها تشعر بأن الزوجية مملة أو راكدة، لذلك فإن الافتقار إلى الحب يعتبر دافع قوي للخيانة الزوجية.
  • الشعور بالإهمال: عندما تشعر المرأة بأن شريكها لا يوليها اهتماماً كافياً أو لا يقضي وقتاً كافياً معها، ستشعر بوجود نقص كبير، الأمر الذي يدفع لتكون مشاعر سلبية تجاه زوجها.
  • مشاعر الغضب: قد تلجأ الزوجة إلى الانتقام بدافع الغضب من شريكها بعد أن اكتشفت أنه قد سبق وقام بخيانتها، لذا تسعى لأن تقوم بالفعل نفسه حتى يشعر زوجها بنفس المشاعر الغاضبة التي شعرت هي بها.

هل يوجد علاج ذاتي حول خيانة الزوجة؟ وما هو؟

نعم يوجد علاج ذاتي حول خيانة الزوجة، في البداية لا بد من فهم المرأة لدوافعها الذاتية، وأن تفهم حجم الذنب الذي ارتكبته وأن تتفهّم مشاعر شريكها.

من أهم أنواع العلاج الذاتي:

  • إنهاء جميع ال خارج ال: يبدأ العلاج من إنهاء جميع خارج الزواج التي لا تنحصر في نطاق العلاقات الطبيعية.

حيث يتوجب عليها أن تتجنب وجود أي قد تكون فرصة محتملة لحدوث الخيانة.

  • تحديد أسباب الخيانة: إن علاج الخيانة الزوجية يبدأ من تحديد الزوجة لأسبابها الخاصة بشكل واضح وشفاف بعيداً عن التسامح الذاتي والتبرير.

كذلك يجب على الطرف الآخر أن يحاول تفهم الدوافع التي دفعت بها إلى خيانته.

  • التأسف وإظهار الندم: إن الاعتذار جزء أساسي ومهم من علاج الخيانة الزوجية ومنع تكرارها.

يساعد الاعتذار الصادق النابع من القلب والندم الحقيقي على تخفيف ألم الشريك.

  • الحفاظ على الخصوصية: من الخطوات المهمة لعلاج الخيانة هو محاولة تضييق دائرة الأشخاص الذين يعرفون بالأمر قدر المستطاع.

حيث كلما عرف المزيد بوقوع الخيانة كلما أصبح التعامل مع آثارها وعلاجها أصعب.

ما هي دلائل خيانة الزوجة؟

يوجد بعض دلائل خيانة الزوجة الجسدية والنفسية التي توحي بها، منها:

  • مناداة زوجها باسم آخر غير اسمه، لأنها قد تفكر في هذا الرجل وتخطئ عند التحدث مع زوجها في اسمه.
  • شعور الزوج بأن زوجته تنفر منه ولا ترغب في التحدث أو التواصل معه.
  • إهمال الزوجة لنفسها في المنزل أمام زوجها، بعكس شكلها ومظهرها الخارجي عند خروجها إلى الخارج.
  • التأخر عن مواعيد عودتها من العمل، أو ظهور الكثير من الاجتماعات والأمور الخاصة بالعمل.
  • إبقاء هاتفها في وضع الصامت بشكل دائم خاصة عند وجود زوجها في المنزل.
  • تجنب التواجد مع زوجها في التجمعات العائلية رغبة في الابتعاد عن أي شيء يخص زوجها.
  • الاهتمام بنفسها بشكل غير معتاد ومفاجئ.
  • زيادة رغبتها في الخروج بمفردها أو السفر المتكرر.
  • غياب التفاعل العاطفي بينها وبين زوجها، حيث أنها تتوقف عن مناداته بألقاب حميمية أو بالألقاب التي تدل على الحب.
  • إخفاء الكثير من الأسرار الخاصة بحياتها عن زوجها، وتصبح قليلة التحدث معه وتبقى منفردة في عالمها الخاص بعيدة عنه.

ختاماً، يجب أن يتأكد الرجل من خيانة الزوجة بشكل منطقي، لأن الشك في وجود الخيانة قد يساهم في هدم الحياة الزوجية حتى وإن كانت الزوجة لا تخون زوجها.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *