مظاهر الحرمان العاطفي بين الزوجين

مظاهر الحرمان العاطفي بين الزوجين

يعاني العديد من الأ من الحرمان العاطفي الذي يجعلهم متعطشين دائماً للإحساس بالحب من قبل شريكهم، يمكن لذلك الشعور أن يكون خطراً على في حال لم يقم بردم تلك الفجوة وتحقيق الإشباع العاطفي لكل منهما.

ما الحرمان العاطفي؟

يقصد بالحرمان العاطفي الشعور الدائم بالحاجة للحب والعطف من قبل شريك الحياة، غالباً ما تكون النساء أكثر حاجة للعطف لذا فشعورها بالحاجة للعاطفة يبدو مضاعفاً مقارنة ب ف دائمة التعبير عن حاجاتها غير أن الرجل يجد صعوبة في إظهار ذلك وهنا تكمن الخطورة.

أسباب الحرمان العاطفي:

يتعرض الأزواج للكثير من المنعطفات في علاقتهم العاطفية يمكن أن تقلل من قدرتهم على إشباع حاجة العاطفية، نذكر من أشهر تلك الأسباب ما يلي:

  1. الخلافات المتكررة بين ين.
  2. مشكلات العمل التي تعترض الرجل في الغالب تجعله أقل قدرة على منح الحب لزوجته.
  3. وجود الأطفال يعتبر أحد الأسباب التي يمكن أن تقلل من اهتمام أحد الزوجين بالآخر.
  4. تزايد المسؤوليات الملقاة على عاتق الطرفين تجعل من الإشباع العاطفي أمر ثانوي على الرغم من أهميته لكل منهما.

مظاهر الحرمان العاطفي بين الزوجين:

هناك مجموعة من الدلائل التي تشير إلى وجود حرمان عاطفي لدى الزوج والزوجة، نذكر من أبرز تلك الدلائل ما يأتي:

انخفاض مستوى التواصل بين الطرفين:

يعتبر انخفاض مستوى التواصل والحوار بين الزوج والزوجة من أشهر العلامات التي تدل على وجود شيء من الحرمان العاطفي بينهما، فغياب النقاش بين الشريكين يعتبر واحد من أخطر العلامات التي تدل على وجود مشكلة واضحة في تلك ال.

عدم أداء أحد الزوجين لواجباته تجاه الطرف الآخر:

الحرمان العاطفي والجفاف الذي يمكن أن يصيب يؤدي في مرحلة من مراحله إلى إهمال أحد الطرفين أو كلاهما لحقوق الآخر عليه فيصبح غير آبه بأداء واجباته تجاه الشريك.

غالباً ما يكون تكاسل الشريك عن أداء واجباته نتيجة حتمية للحرمان، كما يعتبر أحد أشكاله المادية الظاهرة.

عدم الإهتمام بدعم الشريك:

أحد أشهر المظاهر الدالة على وجود فجوة عاطفية بين الزوجين هو غياب الشريك وعدم اهتمامه بتلك المشاكل التي يواجهها الطرف الآخر، فهو لا يهتم إن كان شريكه سعيداً أم حزيناً ولا يلتفت لدعمه ومساندته فيما يشعر.

الحصول على الإشباع العاطفي من مصادر أخرى:

يمكنك ملاحظة الأزواج الذين يعانون حرمان عاطفي بينهما من خلال بحث أحدهما أو كلاهما عن مصدر إشباع عاطفي خارج إطار العلاقة الزوجية، أو من خلال قيامه بأنشطة داعمة في المجالات المختلفة.

الرجل أو المرأة كلاهما بحاجة مستمرة للإحساس بالحب من الجنس الآخر فغياب ذلك الشعور بلا شك سيدفع الشريك للبحث عن مصدر آخر للعاطفة.

كيف يمكن حل مشكلة الحرمان العاطفي بين الزوجين؟

يمكن للزوجين حل تلك المشكلة قبل أن تتفاقم من خلال القيام بمجموعة من السلوكيات الواعية التي تساعد على رأب الفجوة بينهما وتحقيق الإشباع العاطفي لكل منهما هي:

  1. الأسلوب اللطيف والشعور بالإمتنان تجاه ما يقدمه أحد الطرفين للآخر.
  2. الحوار الودي مع الشريك لفهم احتياجاته وتلبيتها.
  3. القيام بنشاطات مشتركة.
  4. مشاركة الشريك في بعض اهتماماته وإجراء النقا معه.
  5. الإستماع له ومساعدته على تجاوز الأوقات الصعبة.

اختصاراً لحديثنا عن الحرمان العاطفي الذي يمكن أن يحدث بين الزوجين، نجد بأن التخلص من الحرمان العاطفي والوصول إلى درجة التوازن لا يمكن أن تتم إن لم يحصل تعاون بين الطرفين، فمرحلة الإشباع لا يمكن أن تتحقق لدى أحدهما بمنأى عن الطرف الآخر.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *