نصائح تجنبك اختيار الشريك الخطأ

نصائح تجنبك اختيار الشريك الخطأ

يقع الكثير من الأشخاص ضحية اختيار الخطأ لجهلهم بالأسس الصحيحة لاختيار شريك حياتهم، قام علماء النفس وخبراء ال بتحديد مجموعة كبيرة من المعايير التي يمكنك اتباعها عند بحثك عن شريك الحياة الأنسب لك.

ما المقصود بمصطلح الشريك الخطأ؟

يمكن تعريف ذلك المصطلح على أنه اختيار الفرد لمن لا يتوافق معه في أي معايير دينية أو اقتصادية أو حتى اجتماعية الأمر الذي يسبب مجموعة من المشكلات المختلفة التي يمكن أن تتفاقم وتعود عليه بالأذى النفسي الشديد.

لماذا يقع الأفراد ضحية الاختيارات الخاطئة؟

ثمة الكثير من الأسباب التي تقف وراء عثورك على الشريك الخطأ تختلف تلك الأسباب باختلاف الأشخاص والتنشئة الإجتماعية لكل منهم نذكر من أشهر تلك الأسباب:

  1. يمكن أن يقع الفرد ضحية الإختيار الخاطئ لرغبته في الخروج من وضع ما.
  2. الضغط العائلي الذي يمكن أن يجعل الإنسان مندفعاً لاختيار شريك غير مناسب له.
  3. اختيار الشريك الخطأ بداعي .
  4. رغبة الفرد بالاستقرار يمكن أن تجعله غير آبه بتلك الفروقات العميقة بينه وبين الشريك.

يمكن أن تجنبك اختيار الشريك الخطأ:

يحدد العلماء مجموعة من المعايير يمكنك الإعتماد عليها عند البَدْء باختيار شريك حياتك، منها:

انتق من يوافقك من الناحية الإقتصادية:

يلعب العامل الإقتصادي دور كبير في تحقيق التوافق بين ين، فالفرد الذي اعتاد على المستوى العالي من المعيشة لن يستطيع التأقلم بسهولة مع المستوى العادي والمتواضع منها.

اختر من يتقبلك في حالاتك المختلفة:

يعتبر عامل القبول أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تساعدك على تحقيق ناجح وتجنبك اختيار الشريك الخطأ، فتقبل الشريك لشريكه يمكن أن يقلل من مستوى المشاكل بينهما بصورة واضحة.

لا تعتمد على الجاذبية وركز على الشريك الشخصية:

غالباً ما يركز الأفراد عند اختيارهم على عامل الجاذبية الجسدية، وهو ما يؤكد العلماء بأنه يؤدي للوقوع في الإختيار الخاطئ لشركائهم.

اختر من يشاركك اهتماماتك:

يتمثل اختيار الشريك الخطأ غالباً في وصولك إلى مرحلة من الوحدة والعزلة على الرغم من وجود شريكك بجانبك، ذلك لأنه لا يتفق معك في الكثير من الأمور التي تعتبر مهمة لديك، لذا يؤكد العلماء بأن الإختيار يجب أن ينبع من مشاركة الشريك لك في الكثير من الاهتمامات.

أمور تدل على تعثرك في اختيار الشريك:

يبين خبراء مجموعة من الدلائل التي تدل على وقوعك في شباك الإختيار الخاطئ لشريك حياتك، من تلك الأمور ما يلي:

  • الشعور بالوحدة على الرغم من وجود الشريك لجانبك.
  • الإحساس بالخوف منه بلا سبب.
  • محاولتك لإخفاء ما يخصك عنه.
  • اضطرارك لتغيير أحد سلوكيات كي تتلاءم معه.
  • شعورك الدائم بأنك لست حراً.
  • الشعور بالراحة بعيداً عن شريكك.
  • عدم وجود الدعم المادي أو المعنوي لك من قبل الشريك.
  • استهزاء شريكك بك عند ما تسنح له الفرصة لفعل ذلك.
  • الشعور الدائم بالحزن.

لماذا يعتبر الإستمرار مع الشريك الخطأ خطراً؟

يوضح الأطباء تلك الأمور التي يمكن أن تجعل من تواجدك مع الشريك الخطأ بصورة مستمرة أمر غير جيد، من أبرز تلك الأمور:

  1. الآثار السلبية التي يمكن أن يتركها بقاءك مع الشريك على نفسيتك.
  2. يمكن أن يؤدي للوصول إلى مرحلة انعدام الرغبة بتطوير الذات.
  3. يسبب الإكتئاب.
  4. عدم القدرة على تربية الأبناء في بيئة صحية.

مختصر هذا المقال الذي تحدث عن كيفية اختيار الشريك الخطأ، نرى بأن معايير اختيار الشريك الصحيحة يمكن أن تجعلك أكثر قدرة على عيش حياة سعيدة.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *