يجب أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة محبة صادقة، ورحمة ومودة، واستقرار عاطفي ونفسي، لذلك عندما نضيف لمثل هذه العلاقة القليل من الرومانسية، حتماً ستتكلل هذه العلاقة بالكثير من الحب والتفاهم، فتصبح أكثر روعة، ومشبعة باحتياجات الطرفين.
ولا نقصد بالرومانسية التكلم مع الطرف الآخر لأوقات طويلة جداً، ولا الكثير من الهدايا والورود، ولا حتى الكثير من الرحلات خارج البلاد، إنما الرومانسية هنا تكمن بالتفاهم والعلاقة المتوازنة بين الطرفين.
وإليكم بعض من النصائح التي تساعد على زيادة الرومانسية :
1 – التقبل والتفهم يزيد من معدل لرومانسية :
هناك بحث في جامعة كاليفورنيا يشير إلى أن التقبل والتفهم في العلاقة بين الطرفين يساعد على التقليل من الضغوط النفسية التي قد يعانيها الفرد.
لهذا السبب عندما تعطي الشريك التقبل والاهتمام بلا أي شروط، فإن ثقته بك وبنفسه ستزداد، ما سيساعده بكل تأكيد في تخطي كافة التحديات التي من الممكن أن مر بها، بالتالي سينعكس الأمر بشكل إيجابي على العلاقة.
2 – الرسائل الرومانسية :
من النصائح المهمة لكل الأشخاص المقبلين على الزواج التي تعمل على زيادة معدل الرومانسية ضمن العلاقات، هو إرسال رسائل شاعرية وكلمات لطيفة وإيجابية للشريك.
فهذا الأمر يزيد من شعور الطرف لآخر باهتمامك وتقديرك للعلاقة، وجميعنا نعلم أن الكلمة لها قدرة كبيرة على تغيير جميع الوظائف الحيوية، كذلك تغيير ضغط الدَّم ومعدل التنفس، وهذا التغيير قد يكون إيجابياً أو سلبياً حسب الكلمة .
لذلك من المهم جداً الابتعاد كل البعد عن كلمات التجريح والإهانة والانتقاد في أي علاقة.
3 – الامتنان له دور كبير في زيادة الرومانسية :
الامتنان لديه قدرة كبيرة على جعل العلاقات الرومانسية أفصل، فهو شعور إيجابي جداً، لذا من المهم جداً شعور الإنسان بالامتنان لوجود شريك في الحياة.
ثم أن الشخص عندما يشعر بالامتنان لكل ما يقوم به الطرف الآخر من أجله حتى لو كانت هذه الأفعال بسيطة جداً سينعكس هذا الأمر إيجاباً على العلاقة، كما أنه سيساعد في تحسين العلاقة بين الطرفين.
لذا من المهم جداً مدح الشريك لكل ما يقوم به من أمور إيجابية حتى يستمد التفاؤل ويقبل على تكرار مثل هذه الأمور في المستقبل .
4 – تكريس القليل من الوقت من أجل الرومانسية:
يعد الوقت صورة من الطاقة، لذا من المهم جداً استغلال الوقت في أمور مفيدة تدعم مصلحة العلاقة الرومانسية.
فمن المعروف أن أي أمر تكرّس له وقتك وتهتم به سيثمر بالنجاح، لذلك على كل طرف في العلاقة تكريس وقت للعلاقة التي تجمعهما.
لأنه في حال قام أحد الطرفين بالانشغال سيعتقد الطرف الآخر بأنه غير مهتم ويقوم بإهماله، بالتالي سيعمل على إشباع حاجاته بالعديد من الأمور الأخرى.
أي إن أي طرف لا يهتم بشريكه سيقوم الطرف الآخر بالبحث عن اهتمام أشخاص آخرين، أو الانشغال باهتمامات أخرى حتى يشبع رغبته بالاهتمام.
من الممكن في هذه الحالة أن يقوم بتكريس وقته بالعمل والانخراط مع الأصدقاء بشكل مبالغ به.
ما علينا استنتاجه من النصائح الرومانسية السابقة أنه أي علاقة بين طرفين تحتاج للثقة والطمأنينة والسكن والشعور بأن الطرف الآخر يسعى لإشباع احتياجات العلاقة بشكل متوازن، ليس بشكل مبالغ به، وإنما بالإقبال على فعل أمور تظهر بها الحب والاهتمام، ومن المهم أن يكون هذا الاهتمام من قبل الطرفين وليست حكراً على شخص واحد في العلاقة.
اترك تعليقا