5 أفعال في الحب ترفضها المرأة القوية

5 أفعال في الحب ترفضها المرأة القوية

يمكن أن تكون صفة القوة في هي أكثر ما يخشاه ، حيث أن المرأة القوية هي امرأة مستقلة تتمتع بمستوى اجتماعي رفيع بالإضافة للاستقلال المادي و النجاح في مختلف مجالات الحياة.

بذلك هي لا تحتاج إلى الرجل ليدعمها مادياً أو ليحميها بل ليكون سنداً لها يدعمها في كافة خطواتها. لذلك تتأنى هذه المرأة في اختيارها ب من أجل الحصول على ما يناسبها.

المرأة القوية في ال:

لا يمكن لوجود صفة القوة في المرأة أن يلغي مشاعرها المرهفة أو حاجتها للحب، لكن يختلف الحب عند المرأة القوية عن المرأة العادية.

فالمرأة العادية تبحث عن ملجأ أمان لها أو عن رجل يمنحها الاستقرار العاطفي والمادي على حد سواء.

لكن الحب عند المرأة القوية يجب أن يكون مكملاً لشخصيتها كما يرتبط وجوده في حياتها بكونه مصدر قوة جديد لها يمكن أن يدعمها و يدفعها دوماً نحو الأمام.

أفعال تبحث عنها المرأة القوية في الحب:

إن وجود الحب في حياة المرأة القوية يجب أن يشترط بوجود بعض أو المبادئ المهمة التي لا يمكن التنازل عنها، نذكر منها:

  • أن يتقبل الطرف الآخر وجود كيان منفصل أو مساحة خاصة لها تعطيها من وقتها بقدر ما يأخذ الرجل.
  • ملازمة الصدق و عدم التصنع، فهي لا تحب الكذب أو المراوغة في ال.
  • احتواء الرجل لها بالطريقة الصحيحة، فهي تبحث عمن يقدم لها المشاعر بطريقة راقية بعيداً عن أي تكلف.
  • أن يكون الرجل بنفس مستوى ذكاءها يعرف متى يراها المرأة اللطيفة ، بنفس الوقت يعرف متى يتعامل المرأة القوية بداخلها.
  • أن يقدر الرجل على تحمل ضغوط الحياة بقربها دون أن يتخذ دور الضحية في حياتها.

أفعال ترفضها المرأة القوية في الحب:

المرأة القوية ترفض بشكل قاطع أي فعل يمكن أن يمس بشخصيتها أو مبادئها، لذلك يمكن أن نجدها ترفض بعض الأفعال في الحب مثل:

عدم المساواة بينها وبين الرجل:

شعور المرأة القوية أن للمرأة حقوق توازي حقوق الرجل كما تساويه في الأهمية أمر لا يمكن مفاوضته معها، لذلك لا يجب أن يتوقع الرجل منها الجلوس في المنزل بانتظار عودته من عمله لتقوم بتجهيز الطعام أو ترتيب أغراضه.

بل تعتبر المرأة القوية أحلامها و طموحاتها بنفس أهمية أحلام الرجل، كذلك يجب على الرجل أن تكريس هذه المرأة وقتها لعملها أو حياتها المهنية أمر يجب التعامل معه.

الخصوصية والمساحة الشخصية:

تكره المرأة القوية أن يتم انتهاك خصوصيتها أو تحديد مساحتها الشخصية، فهي تعتبر هذه الأمور من المقدسات التي لا يمكن المساس بها.

فهي تعلم أن الخصوصية تعتبر نقطة قوة لا يجب التخلي عنها إلا لمن تعتبره أهل لهذه الثقة.

تثبيط عزيمتها:

المرأة بطبعها كائن حساس، يمكن أن تتأثر بأي كلام يقال لها. لذلك تفضل المرأة مهما كانت قوية أن تسمع كلمات التشجيع أو الثناء بدل الكلمات التي تحبط من عزيمتها أو تشدها نحو الخلف خصوصاً عندما يكون الكلام من الشخص الذي تحبه.

تقييد حريتها:

المرأة القوية لا تستطيع تقبل فكرة وجود شخص يملي عليها كل ما تريد أن تفعله، بل هي بحاجة إلى حرية اتخاذ قراراتها التي تخص حياتها وحدها كما تحتاج إلى الاشتراك مع الرجل في القرارات التي تخصهما سوياً.

كتمان المشاعر أو عدم التعبير عنها:

تستشعر المرأة عدم الراحة من كتمان المشاعر بينها و بين شريك حياتها، فهي تعتبر هذه علاقة بين شخصين ناضجين يجب أن تكون على قدر كافي من الانفتاح حتى يستطيعان الوصول إلى التفاهم.

في الختام يمكن الاستنتاج أن المرأة القوية ليست امرأة مناسبة لأي نوع من ، فمن يختار أن يكون مع امرأة قوية يجب أن يكون على قدر كافي من المسؤولية لفهم ما تحتاجه و ما يسعدها.

المزيد من القراءة

Post navigation

اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *